الأربعاء، 31 أغسطس 2011

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثلاثون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


فقط للذين يعرفون الداوزينج ومقياس هاوكينز للوعي
برنامج سلام للتغيير الذاتي 867 على مقياس هاوكينز
لو شخص قرأ برنامج سلام ونفذ ما فيه في ثلاين يوماً فإن مستوى وعيه يرتفع 76 نقطة على مقياس هاوكينز
لو شخص قرأ البرنامج مع عدم التطبيق أو تطبيقات بسيطه لكن وعاه يرتفع مستوى وعيه 38 على مقياس هاوكينز
لو شخص استمر على البرنامج حتى صار تطبيقاً في حياته فإنه يكون فوق 318 على مقياس هاوكينز

ملاحظة: من الأفضل أن لا تقرأ إذا لم تتابع البرنامج من البداية. تابع البرنامج ثم عاود القراءة لو أحببت

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم التاسع والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


استخدم الصوت لتحسين النفسية
جرب هذه التجربة اليوم أو غداً: ابدأ بأي صوت يخرج من الحنجرة. يمكن أن يكون على صيغة آآآآه أو أيييييييي أو أووووووه أو يووووووه أو أوووووم أو أننننننن. لاحظ: النغمة، الانتظام، النبرة، الدرجة، الحدة، الذبذبات. كن دقيقاً في الملاحظة والتطبيق. خذ نفساً ثم ألفظ الحرف
A E O U M N

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثامن والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


استغل الاستيقاظ والنوم:

قبل القيام من السرير صوب النية. افعل التالي:
  • ارجع لجسمك، من خلال التركيز على جسدك أو تنفسك
  • عندما تشعر بتوازن كاف قم بتحديد نية لليوم، مثل: "اليوم سأركز على الشعور بالسلام الداخلي"، "اليوم سأركز على التنفس"، "اليوم سأركز على الإنجاز لمشروع .."، "اليوم أولويتي الشعور بالمحبة لنفسي والآخرين" .. حدد ما تريد التركيز عليه بنية

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السابع والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد

- رتب بيئتك التي حولك :

 أغلب الناس أسرى الماضي، سواء معاناته أو فقدان لحظاته. الماضي لا يساوي المستقبل! الماضي تجربة ضرورية مررت بها لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم. والأسر للماضي نتيجته فوضى المحيط الذي حولك. كونك تقرأ في هذه الصفحة وتتابع البرنامج منذ بدأناه فحتى أنا منبهر من مستوى وعيك. لا يفعل ذلك من هو في مستوى منخفض. أولئك الذين في المستوي المنخفض سرعان ما يتساقطون على الطريق، في الغالب من أول تعليق سياسي! أو من بعض الأفكار التي تبدو لهم غريبة، وعلى غير ما تبرمجوا عليه. أنت وكونك مستمر إلى هذه اللحظة تبشر بخير كبير وكثير للبشرية. رغم أن البعض ما زال في معاناة (ما دمت في معاناة فأنت لست متنوراً) إلا أنهم في الطريق الصحيح كونهم مصرون، ومنجذبون لذلك.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السادس والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


كن متحمساً
الحماسة هي وقود العمل، وهي محرك الطاقة. بدون حماسة مستمرة يقف العمل إن عاجلاً أو آجلاً. عندما تقوم بالأعمال ضع فيها حماسة، ليس بالضرورة عالية جداً، لكن على الأقل محركة. الحماسة هي النشاط، والحركة، والعيش في اللحظة، والمتعة، والمحبة لما تقوم به.. أوجد الأعمال التي تعطيك الحماسة للاستمرار

قبل البدء في أي عمل أو دراسة أو وظيفة أو مهمة أو مشروع سل نفسك: هل أتحمس لمثل هذا المشروع/التخصص/المهمة..؟ إذا كانت الإجابة بلا فلا تبدأ. الناس تبدأ بحماسة ومع ذلك لا تتم المشروع فكيف لو بدأت أصلاً بغير حماسة؟! اعمل فيما تحب أو أحب ما تعمل

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الخامس والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


كن متفتحاً صالحاً للتغيير
الحجة التي يضعها الناس المتشددون المتمسكون بالقديم هي أنهم يحافظون على المبادئ، الثوابت، القيم، الأعراف، التقاليد.. وعند المعنى العام يبدو الأمر جيداً، لكن هذه الحجج كانت حجج كل من كفر بنبي وعلم وفكر جديد وتطور.. لماذا رفض البعض الأنبياء أو العلامات أو الحضارة أو التطور؟ لقد رأوا أن فكر هؤلاء كان يدعو للتجديد والتغيير وتبني فكراً مختلفاً ونوعية حياة مختلفة. إن هذا الفكر الجديد أو الدين الجديد يدعو الى قلب نظام القناعات*، الى الدخول في عالم التجربة، الى كسر حاجز دائرة الارتياح**، الى القفز على سلم التطور البشري، الى رمي المخلفات.. ثورة في الداخل،

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الرابع والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


في اليوم الماضي من التمرين حددنا مجموعة من الأصدقاء (استرجع الورقة/الملف الذي فيه التمرين) وحددنا هل هي/هو مستنير أو إيجابي أو عادي أو سلبي أو سلبي جداً. الآن انتبه للتالي
  • المستنير: يجب أن تحافط عليه. هذه مسؤوليتك. المستنيرون أقل من 1% فكن منتبهاً. في الوطن العربي حتى أقل من النسبة العامة. لذا فلديك مهمة كبيرة في المحافظة على المستنيرين (فوق 300 على مقياس الوعي لهاوكينز). أعمد لعمل برنامج للقاء والتواصل، (يا أيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصالدقين) هؤلاء الصادقون، واصبر نفسك معهم، وانتبه للمتنفرين، الذين وصفهم القرآن بالمثبطيبن والمرجفين (لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ)، (لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)، (رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ)، وبقية السورة الكاشفة (التوبة)، فانتبه أن تقع في الفخ الذي وقعت فيه جموع.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثالث والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


أنت الآن حددت قيمك. وحددت قناعاتك تجاه أهم مجالات حياتك، وحددت اهتماماتك ومجال تفكيرك في اليوم والليلة، وصارت لديك مجموعة من المهارات اليومية التي تعملها للمحافظة على نفسية وذبذبات عالية. لو كنت تتقن ذلك فأنت الآن متحصن من الداخل. إن عشرين ألفاً من هؤلاء يصنعون في العالم واقعاً جديداً. بقي بعض الأمور التي لابد منها. لنبدأ بالصداقات

حدد صداقاتك

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثاني والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


الآن عرفت ما يشغل بالك واهتمامك طوال اليوم، وأعطيت كل واحدة منها عدداً من 1-10 بحيث أن 1 لا يكاد يشغل بالك، و10 شاغل بالك طوال الوقت. ثم قمت بترتيبها من 1 الى 10 وفقاً للأكثر أهمية فالأقل. الآن انظر القائمة. هل هذه القائمة التي تود أن تشغل بالك طوال اليوم في هذه الفترة؟ هل تريدها بهذا الترتيب؟ دعنا نأخذ مثلي الذي ضربته في اليوم السابق

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الحادي والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


أين يذهب جل اهتمامك في اليوم؟ القانون يقول: ما تركز عليه يصبح واقعك. جل اهتمام مارك زوكربيرغ ذهب في عمل برنامج الكتروني فصنع أكبر برنامج تواصل اجتماعي في تاريخ البشرية (فيسبوك)، ابن تيمية في تعلم الفقة والأصول فكتب أكبر مجلد في الفتاوى (مجموع الفتاوى)، ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري وفهمه فصنع أكبر شرح للحديث (فتح الباري)، توماس أديسون في الاختراعات فسجل أكبر اختراعات غيرت تاريخ البشر اليوم (1,093 براءة اختراع)، ابن منظور في اللغة فصنع أكبر قاموس عربي (لسان العرب)، ياني، أوباما، الباز، الراجحي، إيكارت تول، أوبرا، كورزويل، تشابرا، لاوتزو، مانديلا .. نماذج من الانجاز بناء على الاهتمام الذي كانوا يولونه في اليوم والليلة.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم العشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


أن تعرف ما تعيش له موضوع كبير جداً، الآن أنت تعرف ما تعيش له (القيم) وقمت بإعادة ترتيب قيمك وفق ما تريد أن تكون حياتك. هذه مسألة وعي، والوعي هو سر الحياة العالية. دعنا ننظر في هذا الموضوع المهم ونجعل من الوعي تطبيقاً

كن منتبهاً جداً لهذه المعلوماتك لأن غالب من يقرأ هذه المعلومات يقرأها بغير وعي، بالذات أولئك الذين يشعرون أنفسهم بأنهم يعرفون تلك المعلومات. لو كانوا يعرفون كل هذه المعلومات فلما هم في المعاناة ما زالوا؟ هم يعرفون لكنهم لا يدركون. أسوأ وضع ألا تعرف، وأحسن منه قليلاً أن تعرف لكن لا تدرك، لكن هذا لا ينقلك للنتائج، النتيجة في الوعي، ما بعد الإدراك

لا معرفة --> معرفة --> إدراك --> وعي --> نتائج

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم التاسع عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد

ما أهمية معرفة قيمي؟
  • عندما أعرف قيمي أعرف الذي أعيش من أجله؛ فالناس تحوم في حياتها حول قيمها، حتى لو استخدمتْ سبلاً مختلفة في تحقيقها
  • معرفة قيمي تعينني في تحديد نوعية صداقاتي. لو كانت قيمي السعادة، والإنجاز، والمحبة .. وهذه القيم بالنسبة لي هي الأولى، والشخص الذي أرتبط معه كزوج أو صداقة حميمة أو شراكة ليست لديه أي من هذه القيم، فإننا سوف نعاني، وستكون علاقتنا سطحية. الناس تتجمع وفقاً للقيم التي اختاروها
  • عندما أعرف قيمي فإنه الآن بإمكاني إحداث تغيير ملائم لما أريد. إن قيمك ليست مفروضة عليك. تذكر أنك صاحب القرار في تحديد حياتك. أنت من دون الكثير من المخلوقات تغير حياتك ومصيرها ونتائجها وفقاً لقرارك الواعي أو اللاواعي. سنتعلم اليوم كيف نعمل ذلك بإذن الله

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثامن عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد


الآن بعد أن حددنا مصفوفة القيم الخاصة بك، على الأقل العشرة الأوائل، عليك أن تقوم بتعريفها. إن القيمة مجرد اسم، المهم المسمى، المحتوى. لنفرض أن زوج وزوجة متفقان على الحب كقيمة. لما يُعرف هو الحب فإن ذلك يعني له التفاني والعطاء. بالمقابل هي تعرف الحب بالحفظ والولاء. هي عندما لا تعطيه عطفاً أو جنساً فإنه يعتقد أنها لا تحبه. هي تحفظه وتواليه، لكن هذا ليس له علاقة في الحب عنده، لكنه عندها الحب الحقيقي. هو يتفانى ويعطيها طوال الوقت فهو في قمة حبه، لكن ذلك لا يعني شيئاً لها، فهي لا ترى منه حفظاً ولا ولاء. إن مسمى القيمة متفق عليه، لكن تعريف القيمة مختلف، لذا فالقيمة في العمق مختلفة!

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السابع عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد


أصبح لديك الآن على الأقل 10 قيم. للحصول على القيم تسأل نفسك: ما الذي أريد العيش به أو لأجله في هذه الحياة؟ ثم تكتب. معي شخصياً خرج التالي
  • الصحة
  • السلام الداخلي
  • الوعي
  • الوفرة
  • المغامرة
  • النجاح
  • المتعة
  • الحب والعاطفة
  • السلام العالمي
  • الحرية
  • الشجاعة
  • التأثير
الآن علي أن اختار عشرة منها وأن أرتبها بحسب الأولوية والأهمية. يمكنك أن تحذف ما تريد وتبقي فقط عشرة،

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السادس عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد


في البداية الفكرة ثم تصبح قناعة ثم تصير ظناً ثم تتجسد في الحقيقة

إن هناك فرقاً بين الفكرة والشك والظن واليقين. إن الفكرة بمثابة الاهتمام المبدئي من قبل الشخص، هي في الأجواء، لا نملكها، ليست فينا، ليست ملكنا (لا يوجد شيء في الواقع اسمه ملكية فكرية)، ثم ومن خلال العقل (التفكير) تُلتقط الفكرة، وفقاً لاهتمامات وتركيز الشخص؛ فالشخص الذي يفكر في المال يلتقط الأفكار التي تتعلق في المال، والشخص الذي يفكر في الزواج يلتقط الأفكار التي تتعلق بالزواج، والذي في الخوف يلقط الأفكار المتعلقة بالخوف، والتي بالمستقبل يلتقط الأفكار التي تتعلق بالمستقبل .. وهكذا. لو كان التفكير سلبياً فسيلتقط الأفكار المتعلقة بالديون والخسارة (لمن يفكر في المال، مثلاً)، لو كان إيجابياً يلتقط الأفكار المتعلقة بالمشاريع والفرص .. وهكذا. إن المؤشر الداخلي (الاهتمام، مصفوفة القيم) هو ما يحدد ما ستلتقطه*.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الخامس عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد


لقد صار لديك الآن أهم القناعات لأهم الأمور في حياتك. وأيضاً صنفت القناعات سلبية وإيجابية. الآن أضف خانة أخرى للقناعات وأطلق عليها "القناعات المختارة". اختر القناعات التي تريد أن تتبناها. أنت تدرك في العمق أن ظنك (قناعاتك) يجلب لك واقعك. الذي قمت فيه بالتمرين هو أنك جلبت القناعات الموجودة باللاواعي إلى الواعي ثم اخترت القناعات التي تريد بالواعي. الآن تأمر تفكيرك على المستوى اللاواعي بالعمل بتبني هذه القناعات. لا تحتاج أن تعمل شيئاً بهذا الخصوص فقط طبق هذا التمرين ثم راجع من وقت إلى آخر قناعاتك. قد تعدل عليها أو تضيف لها، لا حرج. دعني أعطيك مثلاً لقناعاتي السابقة وما عملته

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الرابع عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد

قد قمت بعمل تمرين القناعات؟ صح؟ طبعاً لو أنت هنا تقرأ ولم تعمل التمرين ففي الغالب أنت عندك اعتراضات كثيرة على الحكومات العربية، والعالم، وأمريكا، والناس، وبلدك.. أنت ترى كل شيء خطأ حولك، لكنك لا ترى بتاتاً أنك جزء من المشكلة. توقف من اللوم والعتب على أي أحد وتوجه لغرفة النوم، وبالتحديد للمرآة، ووجه هذه المرة، لله، لنفسك كلمة تعترف فيها بأنك جزء مسؤول عما يعمله هؤلاء الحكام، وعما يحدث من فقر وبلاء للبشرية، وأنك مساهم في ذلك، وأنت اليوم تعترف، ونادم في هذه اللحظة، وتطلب من الله المغفرة، ومن نفسك العفو، ومن العالم كله السماح، وبأنك من اليوم أنت جاد في العيش بمتعة وسعادة وإنجاز، ثم تقوم بإغلاق هذه الصفخة والعودة ليوم واحد من البرنامج، وتمرحل في المتابعة. لا تغش نفسك بالاستمرار في دائرة الارتياح هذه. يكفي إلى هذا الحد. تابع هناك وسوف نلتقي فيك في نهاية البرنامج بإذن الله، وأنت أصبحت شخصاً مختلفاً وإيجابياً. تذكر أن لا نتائج دون تطبيقات. إذا كنت، كما المتوقع، عملت التمرين، وبالطريقة الصحيحة، فدعنا نتابع واحدة من أهم الجلسات في حياتك

تمرين القناعات

بقلم الدكتور صلاح الراشد


هذا الشرح خاص فقط للمتابعين لبرنامج سلام للتغيير الذاتي

إن تمرين القناعات خطير بمعنى الكلمة، ويطبقه الناس وفق تفاوت وعيها ودرجتها. سأشرح أهميته وخطوته لاحقاً بإذن الله. لكن لاحظت البعض لم يطبق التمرين بطريقة صحيحة كي يحصل على النتيجة المطلوبة. لو كتبت العنوان، مثال: الحياة، ثم وضعت كلمة واحدة بعدها فهذا تعريف وليس قناعة بالضرورة. التمرين تعمله بطريقة الارتباط الحر المعروف في المدرسة النفسية التحليلة*.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثالث عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد


نحن مستمرون في إحداث التغيير الحقيقي. كن منتبهاً من أمر أبيح لك عنه، وهو سر خفي من أسرار الدنيا. هو سر الأسرار في الوصول لما تريد، حتى أنا أخفيه في كثير من الأحيان. وهو أن الاستمرار سبب حقيقي في وصول الواصلين. أغلب الناس سريعين في الانهزام والتراجع والتردد

قالوا لعنترة: كيف تصبر على العض؟ قال، وكانت المصاراعات عبارة عن عض راحة اليد، كنت أقول: الآن، الآن، واصمد، وما هي إلا برهة فينهزم الخصم!

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثاني عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد

لو كنت تمارس ما تعلمته في الأيام الماضية، فأنت الآن في وضع جيد من ناحية المعرفة، ولاشك أنك تمتلك آليات حياتية قوية للحصول على السلام الداخلي، وهي أولوية لديك. بقي عليك فقط أن تنقل المعرفة إلى تطبيق ثم من التطبيق إلى العيش (سجية). ذكرنا بالأمس تقنية في التعامل مع اللحظة السعيدة أو الممتعة. تصيدها وركز عليها. سنذكر اليوم اللحظة غير الممتعة وكيفية التعامل معها

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الحادي عشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد

لقد صار لديك الآن منهجاً نفسياً قوياً. لو عملت على ما ذكرنا فقط فسوف تكون باذن الله قوياً ونافعاً. لو أنشأت مجموعة حولك تعمل على هذه الأمور فسوف تكون هذه المجموعة من القوة بحيث تؤثر في مدينة أو بلد. أو كان لدينا عشرين ألفاً فقط أقوياء من الداخل لهذه الدرجة فإن ذلك يعني أمة عظيمة وقوية ومؤثرة ونافعة. سر على منهج التغيير من الداخل، لا تنخدع بالدعوات التي تدعو للتغيير في الحاكم والحكومة .. الخ. هذا تغيير زائف إلا في حالة واحدة: استعداد الشعب داخلياً في أنفسهم. دعنا نكمل

تصيد اللحظة الممتعة

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم العاشر

بقلم الدكتور صلاح الراشد

الآن صرت تمارس التأمل، والتنفس العميق، والعيش في اللحظة، وجعلت شعور السلام الداخلي والتسيلم (اللاعمل) أولوية في يومك، وصرت تقدر الأشياء لنزيد من بركتها، وصارت القراءة ديدناً يومياً لا ترضى بالتبرير في تفويتيها، وصار لديك جدولاً واضحاً للتدريب للفترة القادمة. لو كنت لا تمارس ما نقول وتقرأ فقط، أرجوك توقف. هذا برنامج عملي. سيرك بهذه الطريقة تعويد للنفس على عدم الحصول على النتائج. هذا بحد ذاته تدمير ذاتي. هذا يعود النفس على عدم فعل شيء وبالتالي لعدم الحصول على شيء، والاستمرار بالشكوى والتذمر والنقد. أنت مختلف. أنت تطبق. دعنا نكمل

مارس الغفران

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم التاسع

بقلم الدكتور صلاح الراشد

ضفنا هذا الأسبوع تصويب النية. وتصويب النية بتحديد الهدف والتركيز عليه من وقت الآخر. لا تستعجل النتائج فقط أنوي. دعنا نكمل بقية البرنامج

درّب النفس

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثامن

بقلم الدكتور صلاح الراشد

تابع ما بدأناه في الأسبوع الماضي من التأمل، والعيش في اللحظة، والتنفس العميق، والتسليم (اللاعمل)، والسلام الداخلي، والامتنان، وختمناه بالقراءة. أتمنى أنك تكون ملتزماً في هذا البرنامج اليومي. يمكنك الآن أن تخفف بعض الأشياء، كأن تعمل التأمل مرة كل يومين، أو تفوت يوماً. من المقترح أن يكون التأمل كل يوم، لكن المهم لا يمضي أسبوع كامل وأنت لم تجلس أي جلسات تأمل. من المقترح أن تقرأ كل يوم، لكن لا يحتمل أن يمر أسبوع لا تقرأ، وهكذا مع البقية. دعنا نكمل

صوب النية

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السابع

بقلم الدكتور صلاح الراشد

 تابع يومياً التأمل، والعيش في اللحظة، والتنفس العميق، واللاعمل (التفويض)، والسلام الداخلي (التسليم)، وتمرين الامتنان اليومي. دعنا نكمل، على بركة الله

إن التنمية الذاتية تشمل الجسد والنفس والعقل. ولقد خصصت برنامجاً كاملاً للجسد، وتناولت أهمه في برنامج سلام الجسدي (تم نشره هنا)، ومن الممكن أن نطرحه مستقلاً بعنوان: برنامج سلام للتنمية الجسدية على منوال 30 يوماً كذلك، لو أحببتم، على شرط هذه المرة 2,000 لايك! (أي موافقة للبدء). وكذلك أنوي ربما لاحقاً، وفقط لمن التزم البرنامج الذاتي والجسدي، أن ندخل في برنامج سلام للتنمية الروحية، وهو برأيي الأخطر والأقوى. لكن هذا أيضاً يحتاج 3,000 لايك تقريباً :-)، نمزح

نقول أن البرنامج الذاتي يشمل النفس والعقل، يعني يشمل الفكر والمشاعر. لهذا سنطرح بعض المسائل ذات العلاقة بالقلب والنفس والعقل. تذكر أن الحياة "و" ليست "أو". إن الحياة ليست: هل أكون موظفاً جيداً آم أباً جيداً؟ هل أكون زوجاً جيداً أم صديقاً مستمتعاً؟ هل أهتم بجسدي أم بنفسي؟ هل أعطي اهتماماً لربي أم لنفسي؟ الجواب: هذا كله وزيادة. هو التوفيق بين مجموعة أمور، دون ارهاق، على مبدأ: سددوا وقاربوا

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم السادس

بقلم الدكتور صلاح الراشد



استمر في البرنامج اليومي للتآمل والتنفس والعيش في اللحظة والتسليم والتفويض. إن هذه التطبيقات وحدها تكفي لنقل حياتك إلى نوعية مختلفة تماماً. دعنا نكمل

كن ممتناً
إن الامتنان شعور عال جداً، على مقياس هيكز*، ووعي مرتفع، على مقياس هاوكينز**. والامتنان والجذب في نفس الدرجة، أي كلما زاد الامتنان زاد الجذب. وعدم الامتنان والتدمير الذاتي*** في خط واحد. انظر الشكل التالي

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الخامس

بقلم الدكتور صلاح الراشد

استمر في متابعة ما تعلمناه حتى الآن: التأمل، وعيش اللحظة، والتنفس العميق، واللاعمل، والذي هو في العمق التفويض والتوكل، أعمق معاني الإيمان، بل هو أعلى قمة الإيمان. بعد الإيمان يأتي موضوع الحفاظ على السلام الداخلي

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الرابع

بقلم الدكتور صلاح الراشد

 تابع برنامجك اليومي: التأمل، والتواجد في هنا والآن والتنفس العميق. إن هذه التطبيقات البسيطة التي تتعلمها قد تنقلك إلى نوعية حياة مختلفة تماماً. تذكر أن الأشياء الدائمة ولو كانت قليلة هي التي تؤثر على المدى البعيد. دعنا نتابع

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثالث

بقلم الدكتور صلاح الراشد


تابع اليوم المهارتين اللتين تعلمتهما في اليومين الماضيين: التأمل وعيش اللحظة. دعنا نتابع البقية

تنفس من كل الرئتين
لا تتفاجأ لو قلت لك أن أغلب الناس لا يعرف كيف يتنفس! لكل إنسان رئتان كبيرتان، لكن أكثر الناس يتنفس باستخدام جزء من الرئة فقط. اعمل هذا التمرين: لاحظ الآن كيف تتنفس. هل بطنك يرتفع أم لا؟ إذا كان بطنك لا يرتفع فأنت لا تتنفس بطريقة صحيحة. اعمل هذا التمرين الثاني كذلك: قف ولاحظ وأنت تقف: هل يقف تنفسك؟ اجلس. هل يتوقف تنفسك؟ اركع أو اسجد ولاحظ. لماذا توقف تنفسك؟!

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الثاني

بقلم الدكتور صلاح الراشد


مقدمة
استمر في التطبيق اليومي للتأمل. من 5-10 دقائق على الأقل. دعنا نتابع

مارس أن تكون هنا والآن
إن الحياة = لحظة + لحظة + لحظة .. فإذا كنت في اللحظة هذه تفكر في الأمس، وفي هذه تفكر في الغد، فهل أنت تعيش الحياة؟ أنت فقط متواجد إذا كنت هنا والآن، وإلا فأنت غائب.

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الأول

بقلم الدكتور صلاح الراشد

مقدمة إرشادية
إن هذا البرنامج تراكمي، يعني أني سأقترح كل يوم عملاً، وما أقترحه يمكنك أن تستمر عليه كل يوم حتى نهاية البرنامج، ثم تقرر لو تحب تخفيف التطبيق لكل يومين أو كل أسبوع .. الخ. بعد نهاية البرنامج. خذ كل مقترح بجدية وابدأ بالتطبيق

إن هذا البرنامج للتغيير الذاتي (النفسي)، سيتناول التغيير في الداخل، في النفس، وإن شاء الله، يتبعه برنامج للتغيير الجسدي والروحاني. وبهذه التطبيقات يمكنك أن تنقل حياتك نقلة نوعية. إن التغييرات البسيطة، لكن المستمرة والأكيدة، هي الأكثر أثراً على المدي البعيد.

برنامج سلام (2): الذات: الجزء الأول

بقلم الدكتور صلاح الراشد

Life Expectancy will be in the region of 5,000 years ... by the year 2100.
Aubrey de Grey
World authority in Genealogy

متوسط العمر سيكون قريب 5,000 سنة في خلال العام 2100
أوبري دي جري
مرجع في علم الجينات

تنبيه هام جداً قبل البداية:
إن هذه الرحلة التي سنمضي بها هنا قد تكون بالنسبة لكثيرين صدمة، إذ فيها، بالنسبة لهم، إعادة تعريف الجسد والنفس والروح والأسرة والمجتمع والعالم والكون وخالقه سبحانه وتعالى. إن كثيراً من المعلومات التي سوف تقرأها هنا قد لا تتناسب مع مرحلتك. أنت قدر مرحلتك. سنجتهد في إعادة كثير من التعريفات التي بُرمجنا عليها وتوارثناها دون تحقيق. لو تريد أن تستفيد فكن كطالب علم صغير يسمع لأول مرة، ثم قيّم بعدها ما يناسبك


برنامج سلام (1): المقدمة

بقلم الدكتور صلاح الراشد

سوف نبدأ بإذن الله من الداخل. الداخل هو المكان الصحيح، المكان الصحيح هو: النفس. بعد النفس الأسرة، ثم الجماعة، والمقصود بها هنا "جمعية سلام" التي سننطلق من خلالها معاً، ثم المجتمع الذي تعيش فيه، ثم العالم ثم الكون ثم الله خالق الأكوان (أنظر الخارطة الذهنية المبسطة أدناه). إن هذا التسلسل الذي أفهم فيه التحرك الصحيح. لا يمكن أن نعرف الكون دون أن نعرف العالم الذي نعيشه. لا يمكن أن نعرف العالم دون أن نعرف مجتمعنا. لا يمكن أن أعرف أي شيء وأنا لا أعرف نفسي. لا يمكن أن أؤثر بأي شيء ما لم أعرف كيف أؤثر بنفسي. في التوراة: "أعرف نفسك تعرف ربك". سوف ننطلق معاً خطوة خطوة. سأقوم بعرض مخطط لكل جزء من كل دائرة كل فترة، بمعدل كل أسبوع أو أسبوعين