الأربعاء، 31 أغسطس 2011

برنامج سلام للتغيير الذاتي: اليوم الحادي والعشرون

بقلم الدكتور صلاح الراشد


أين يذهب جل اهتمامك في اليوم؟ القانون يقول: ما تركز عليه يصبح واقعك. جل اهتمام مارك زوكربيرغ ذهب في عمل برنامج الكتروني فصنع أكبر برنامج تواصل اجتماعي في تاريخ البشرية (فيسبوك)، ابن تيمية في تعلم الفقة والأصول فكتب أكبر مجلد في الفتاوى (مجموع الفتاوى)، ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري وفهمه فصنع أكبر شرح للحديث (فتح الباري)، توماس أديسون في الاختراعات فسجل أكبر اختراعات غيرت تاريخ البشر اليوم (1,093 براءة اختراع)، ابن منظور في اللغة فصنع أكبر قاموس عربي (لسان العرب)، ياني، أوباما، الباز، الراجحي، إيكارت تول، أوبرا، كورزويل، تشابرا، لاوتزو، مانديلا .. نماذج من الانجاز بناء على الاهتمام الذي كانوا يولونه في اليوم والليلة.
تركيزك واهتمامك سيحدد انجازاتك. ما الذي يأخذ اهتمامك حالياً؟ ارسم 3 خانات عمودية، ثم دون أهم 10 أمور تفكر فيها وتتعامل معها حالياً كل يوم في خانة 1 (الاهتمامات اليومية)، وقم بتقييمها من 1 إلى 10 في خانة 2 (الاهتمام). سيتبين لك أين يذهب جل اهتمامك. قيم الآن الأهم فالأقل أهمية بالنسبة لك في خانة 3 رتبها من 1 إلى 10. رتبها كما هي الآن ليس كما تود أن تكون. ستعمل ذلك لاحقاً. عليك أولاً أن تدرك أين أنت. سنتابع بعدها كيف تغير من حياتك كيفما تريد. عندما فعلت التمرين أول مرة هذا ما خرج معي

  1. مشاكل أسرية-8
  2. رسالتي-4
  3. الالتزامات العائلية-3
  4. مشكلة أحد الأولاد-5
  5. التطور والتعلم-3
  6. العمل والانتاج-4
  7. التمتع والمغامرة-2
  8. التعليم-3
  9. أحداث العالم-1
  10. أخرى-3

 تذكر: أنت تحسب ما يشغل بالك ليس ما تعمله من التزامات يومية. مثال: لو كان يشغل بالك التقصير بالعبادات فدونها، لو كان الوسواس القهري، القيامة، الموت، الزواج، الديون، الغيرة، الانتقام .. الخ. يشغل بالك ويأخذ منك الوقت في التفكير وتعطيه المشاعر فدونه. المشاعر هي فكرة تأيدت باهتمام (ايجابي أو سلبي). دون ما يشغل بالك. تفحص يومك من بدايته وحتى نهايته ثم انظر بما ينشغل بالك طوال اليوم، ثم دون. أنا، مثلاً، لا يشغل بالي الصلاة، فأنا أوديها في وقتها وباستمتاع وبوقت قليل، ولا يشغل بالي الأكل .. لكن لو كان الأمر يشغل بالك فدونه. كن صادقاً

سنتابع بعدها، باذن الله، ما يمكنك أن تغيره




جدول متابعة برنامج سلام للتغيير الذاتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق